>
أخبار الإنترنت
recent

نظرية الحق و انواع الحقوق السنة الاولى حقوق

محاضرات مدخل نظرية الحق السنة الاولى حقوق

مفهوم الحق

– تعريف الحق

لقد حاولت عدة مذاهب تعريف نظرية  الحق نذكر منها أهمها والمتمثلة في المذهب الشخصي ثم المذهب الموضوعي وأخيرا المذهب المختلط والنظرية الحديثة
– المذهب الشخصي:
يتزعم هذا المذهب سافيز وينظر إلى الحق من المنظور أي بنظر صاحب الحق فيعرف الحق بما انه قدرة أو سلطة ارادية تثبت للشخص يستمدها من القانون ويجعل هذا المذهب من الحق صفة تلحق صاحبه ومقتضى هذا التعريف أن ثبوت الحق يكون رهنا يتمتع صاحبه بإرادة التي يكتسب بها الحق ويباشر ويعدله.

– تقدير المذهب الشخصي:
إذا كان هذا المذهب قد أصاب في أن الحق لا يثبت الا للشخص بالنظر لقيمته الاجتماعية الذاتية التي يمثلها ويتمتع بها (الشخص الطبيعي) أو بالنظر لقيمة الهدف الذي يسعى الى تحقيقه بالنسبة للمجتمع (شخص معنوي) بما يبرز أن يكون الشخص صاحبا للحق وليس محلا له يعكس الجمادات والحيوانات التي تكون محلا للحقوق والالتزامات.
 – الانتقادات الموجهة للمذهب الشخصي:
ويمكن أن نلخص أهم الانتقادات التي وجهت لهذه النظرية في :
– ان ربط وجود الحق بارادة يكشف عن قصور واضح لهذا التعريف حيث أنه سيؤدي إلى حرمان تام لبعض الاشخاص من كل حق خاصة الاشخاص الذين تنعدم لديهم الارادة كالصبي غير المميز والمجنون.

– جعل الارادة مناط الحق يحول دون استعاد حالات كثيرة تثبت فيها الحق لصاحبه رغم عدم عمله ودون تدخل من ارادته مثل حالة الغائب والموصى له الذي ينشأ حقه بوفاة الموصى رغم عدم علمه بذلك والوارث الذي تثبت له الحقوق رغم عدم علمه بوفاة مورثه ودون التدخل ارادته كما أن هذا التعريف يعجز عن التفسير ما يثبت للاشخاص المعنوية من حقوق بالرغم من توافر إرادة حقيقية لها.
– وهذا الانتقاد الحاسم يلخص كل الانتقادات ويفسرها وهو أن هذا التعريف يلحظ بين الحق واستعماله أو بين وجود الحق وبين مباشرته فالحق بوجود دون أن يتوقف وجود على قدرة ارادية لدى صاحبه ولكن مباشرة هذا الحق واستعماله يستلزم في الغالب وجود هذه الارادة فوجودها لا يكون حينئذ شرطا لقيام الحق لكن قد يكون شرط لمجرد مباشرته.
Unknown

Unknown

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.